ثالثًا: الأخلاق الرواقية: الأباثيا

 

žمكانة الأخلاق في المذهب الرواقي Abathia  apaqia

ž(سنيكا: الفلسفة منهج مستقيم للحياة وعلم يعدنا لحياة الفضيلة)

žرفض فكرة اللذة الأبيكورية ( العودة إلي المدرسة الكلبية)

الحياة وفقًا للطبيعة

žالأخيار يشبهون الأرباب

žوفقاً لطبيعتنا البشرية وفقاً لطبيعة الكون، وهي حياة نُحجم فيها عن إتيان أي فعل اعتاد القانون العام على تحريمة أو منعه، ونعنى بذلك قانون العقل السليم الذي يتغلغل في جميع الأشياء، والذي يتماثل مع زيوس، حاكم جميع الموجودات ومدبر أمرها. وهذا (العقل) نفسه هو الذي يشكل فضيلة الإنسان السعيد وجوهر الحياة السلسة، حيث تحقق جميعُ الأفعال تناغمَ الروح الكامن داخل كل فرد، لتتفق مع الإرادة التي تدبر الكون. وبناء على ذلك، يعلن ديوجينيس بجلاء أن الغاية هى أن تتصرف طبقاً للعقل الحصيف عند اختيار ما يتوافق مع الطبيعة، أما أرخيديموس فيعلن أن (الغاية) هى الحياة التى تؤدى فيها جميع الواجبات الملائمة.

žإنما المطلوب هو العيش بحصافة، أي العيش وفق مبدأ عقلي منسجم موحد، لأن النفس الممزفة تكون حزينة شقية.

žالحياة وفقًا للطبيعة (= وفقًا للعقل= اللوجوس = الإله - وفاقًا مع أنفسنا والعالم والقدر. ماركوس أوروليوس: كل شيء يلائمني إذا لائمك أيها العالم، وكل شيء يأتي منك، وكل شيء فيك، وكل شيء يعود إليك)