يستقصي البحث الحالي العلاقة بين المعرفة بأنواع النصوص، وخصائصها، وطرائق انتظامها واشتغالها، وتنمية مهارات الطلاقة التعبيرية في الكتابة، وتسعى للتحقق من صحة الفرض التالي: تحقق النصوص التفسيرية، والوصفية، والإقناعية تنمية لمهارات الطلاقة اللغوية: اللفظية، والتعبيرية، والفكرية، والترابطية. وأسفرت نتائج البحث عن أن خصائص كل نص يمكن أن تسهم في تنمية مهارة أو أكثر من المهارات الفرعية للطلاقة (لفظية، وتبيرية، وفكرية، وترابطية) في الكتابة لما توفره خصائص كل نص، وبنيته، وتركيبه في تقديم إطار يساعد المتعلم على الإنتاج اللغوي.