يرتبط مصطلح التعليم المفتوح و التعليم عن بعد في مفهوم واحد لدي معظم المؤسسات التعليمية التي تنهج نظام التعليم المفتوح ، وتستخدم التعليم عن بعد في أساليب و طرق التعليم بها‏.‏

ويتيح هذا النظام التعليمي فرصة استكمال الدراسة لكل من حرمته ظروفه الاجتماعية أو العمرية من الاستمرار في الدراسة بالجامعات التقليدية حيث يسمح للراغبين بغض النظر عن أعمارهم و مكان إقامتهم و مدي تفرغهم للدراسة المنظمة فقط بشرط القدرة العقلية والعلمية و المعرفية حيث لا يشترط التفرغ للدراسة و لمتابعة تحصيل المقررات الدراسية‏,‏ ولا الانتظام في الحضور اليومي للجامعة بذلك يتعهد نظام التعليم المفتوح بنقل العملية التعليمية إلي الطالب في محل إقامته أو محل عمله بحيث يمكن للطلبة العاملين التوفيق بين عملهم و تعلمهــم ويتيح لهم أن يكيفوا برنامجهم الدراسي مع أوضاعهم العملية والمعيشية‏.‏ وبشكل أوضح ففي نظم التعليم التقليدية ينتقل الطالب إلي المؤسسة التعليمية للاستماع إلي المحاضرات بصورة مباشرة و منتظمة ولا يتم ذلك في نظام التعليم المفتوح إلا في حدود ضيقة تفرضها الظروف‏.‏

وعن أبرز مميزات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد توفير خيار التعلم مدي الحياة و قدرة المتعلم علي متابعة الإنجاز الفردي والتحديث والتوزيع السريع للمعلومات وتوافر التنويع والثراء المعرفي في المحتوي المقدم والاطلاع علي وجهات نظر متعددة ومراعاة الاهتمامات الفردية وتوافر الفاعلية المباشرة وميزة التحكم للمتعلم و توفير شبكات لمجتمعات ذات اهتمامات واحدة‏.‏