ويتيح هذا النظام التعليمي فرصة استكمال الدراسة لكل من حرمته ظروفه الاجتماعية أو العمرية من الاستمرار في الدراسة بالجامعات التقليدية حيث يسمح للراغبين بغض النظر عن أعمارهم و مكان إقامتهم و مدي تفرغهم للدراسة المنظمة فقط بشرط القدرة العقلية والعلمية و المعرفية حيث لا يشترط التفرغ للدراسة و لمتابعة تحصيل المقررات الدراسية, ولا الانتظام في الحضور اليومي للجامعة بذلك يتعهد نظام التعليم المفتوح بنقل العملية التعليمية إلي الطالب في محل إقامته أو محل عمله بحيث يمكن للطلبة العاملين التوفيق بين عملهم و تعلمهــم ويتيح لهم أن يكيفوا برنامجهم الدراسي مع أوضاعهم العملية والمعيشية. وبشكل أوضح ففي نظم التعليم التقليدية ينتقل الطالب إلي المؤسسة التعليمية للاستماع إلي المحاضرات بصورة مباشرة و منتظمة ولا يتم ذلك في نظام التعليم المفتوح إلا في حدود ضيقة تفرضها الظروف.

