إن ما نحتاج إليه في التدريب أكثر من أى شئ آخر الآن هو إيمان أصيل لا مجرد إيمان أسمى بوجود المبادئ الأخلاقية القادرة على أن تكون ذات تطبيق فعال. وهدف التربية القيمية تربية الخلق والإرادة معاً، والمقصود بذلك هو أن يتعود الفرد الصالح على سلوكيات المهنة، وأن يكتسب بالتدريج شخصية قوية تلتزم بأن تعمل عن إرادة ووعى ما تراه حسناً، وتتجنب ما تراه سيئاً. من أجل الوصول إلى الكفاءة التى تسمح لأعضاء هيئة التدريب بمزاولة (عملهم/ مهنتهم/وظيفتهم ) بطريقة منظمة وفعالة. فلا يخفى على أحد مدى ارتباط المؤسسات التدريبية ومكانتها بمكانة مدربيها. كما أن سمعة وقوة أى مؤسسة تدريبية تقاس بإرتفاع أو إنخفاض أداء العاملين بها.