مستخلص الماجستير

العنوان: "أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وتنمية وعيهم ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم"

إعداد :    خالد عبد اللطيف محمد عمران – معيد بقسم المناهج وطرق التدريس تخصص "الدراسات الاجتماعية".

إشراف:   أ.د/ فارعة حسن محمد             أ.د/ مصطفى زايد محمد               د/ إمام محمد على البرعي

الكلية: التربية بسوهاج – جامعة جنوب الوادي                       التاريخ: 1422 هـ/ 2001م

مشكلة البحث: نتيجة للانخفاض الملحوظ في تحصيل التلاميذ وفى وعيهم بالمشكلات الاقتصادية المحيطة بهم وأيضاً نتيجة لتضارب نتائج البحوث والدراسات السابقة حول فاعلية إستراتيجية التعلم التعاوني في تحقيق بعض الأهداف التعليمية، وأيضاً نتيجة لانتشار روح المنافسة والنزاع بين التلاميذ في المدارس، حاول الباحث استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني للتغلب على هذه النواحي. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية:

  • - ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على تحصيل تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
  • - ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على وعى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم؟.
  • - ما العلاقة الارتباطية بين التحصيل المعرفي ووعى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بالمشكلات الاقتصادية المحيطة بهم في ضوء استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس وحدة "الصناعة والتجارة"؟

إجراءات البحث:

وللإجابة عن هذه التساؤلات قام الباحث بتحليل محتوى وحدة "الصناعة والتجارة" بمقرر الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي لتحديد أهم المشكلات الاقتصادية المتضمنة بها والتي يعانى منها الوطن العربي، وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صحتها، وفى ضوء ذلك تم إعداد دليل للمعلم وأوراق عمل للتلميذ وفقاً لإستراتيجية التعلم التعاوني، وكذلك بناء اختبار تحصيلي وأيضاً مقياس وعى بالمشكلات الاقتصادية، وتم عرضها على مجموعة من المحكمين، ثم أجريت التجربة الاستطلاعية لضبط أدوات الدراسة.

وبعد ذلك تم تطبيق الاختبار والمقياس على مجموعتي الدراسة تطبيقاً قبلياً، ثم درست المجموعة الضابطة الوحدة المختارة بالطريقة المعتادة ودرست المجموعة التجريبية الوحدة نفسها بإستراتيجية التعلم التعاوني، بعد ذلك تم إجراء التطبيق البعدي للاختبار والمقياس على مجموعتي الدراسة، وتم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة والمتاحة لمقارنة الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين ودلالتها الإحصائية.

نتائج  البحث:

قد توصل البحث إلى أن استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية أدى إلى تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة في التحصيل والوعي ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم، كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي ودرجاتهم في مقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية المحيطة بهم والمتضمنة في وحدة الدراسة، ومن ثم يمكن التنبؤ بالوعي في ضوء نتائج التحصيل.

توصيات  البحث:

أوصي البحث الحالي بضرورة إظهار المشكلات والقضايا الاقتصادية الملحة في كتب الدراسات الاجتماعية بشكل واضح، الأمر الذي يثير لدى التلاميذ الدافع لدراستها والوقوف على أسبابها وكيفية مواجهتها والبحث عن حلول مناسبة لها. مع ضرورة إعادة صياغة مناهج الدراسات الاجتماعية في المرحلة الإعدادية وفقاً لإستراتيجية التعلم التعاوني التي تجعل من التلميذ عضواً فعالاً في العملية التعليمية، مما يزيد من تحصيله وينمى وعيهم بالمشكلات. ولابد من تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية بالمدارس الإعدادية على كيفية التدريس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية للمعلمين في إدارة التدريب بمديريات التربية والتعليم، على أن يقوم بعملية التدريب أفراد متخصصون.

 

 

للتوثيق

خالد عبد اللطيف محمد عمران (2001): "أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وتنمية وعيهم ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم"، رسالة ماجستير، كلية التربية بسوهاج ، جامعة جنوب الوادي.