هناك ضرورة الآن ، وأكثر من أي وقت مضى، إلى الالتزام بصناعة قرارات تربوية فعالة تواجه "كم" و"كيف" التربية والتعليم في المجتمع المصري. وفي هذا المجال يعتبر القرار الوسيلة الأساسية التي تحقق بها الإدارة أهدافها، وبالتالي فهي جوهر عمل الإدارة والعمل الذي يميزها عن غيرها من الأعمال، ولمدخل اتخاذ القرارات أهمية بالغة لتفهم طبيعة عمل المديرين وتفسيرها، ولذلك اتسعت الدراسات الموجهة نحو ترشيد عملية اتخاذ القرارات للابتعاد عنها عن المغامرة غير المحسوبة، وذلك بتقريبها من منهجية البحث العلمي، والتفكير المنظم، والاعتماد على الحقائق، واستخدام الأساليب الإحصائية المتقدمة في معالجة البيانات.