التربية البيئية المأمولة للأطفال في القرن الحادي والعشرين

إعداد أ.د / محمد الأصمعي محروس

أستاذ متفرغ بكلية التربية - جامعة سوهاج

     إن البيئة أغلي ما يملكه الإنسان ، وهي مكان المعيشة لكل فرد ، كما أنها وبحق ملك لجميع الأفراد والشعوب.

     وتنبع أهمية البيئة من ارتباطها الوثيق بالحياة بجوانبها المتعددة ومجالاتها المختلفة ، فالبيئة ترتبط بالحياة ارتباطا جوهريا ، وتتداخل معها بصورة يصعب فيها الفصل فيما بينهما ، البيئة تمثل في نظر الكثيرين الوجه الآخر للحياة ، والحياة تتجدد وتنمو وتزدهر بالبيئة.

ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث : التربية البيئية المأمولة للأطفال في القرن الحادي والعشرين  .