أعلنت ( Université Hassiba Benbouali de Chlef ) عن مؤلف الباحث وكتبت : إن مجتمع الأمة فى معظم البلدان العربية الآن ، وفى أغلب تنظيماته الحزبية والمهنية والعمالية، وجمعياته الأهلية لا يعتمد عليه كقوى دافعة للتغير الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، وقد أشارت رؤى صحفية عديدة إلى أن مجتمع الأمة العربية ينهج "نهجاً إصلاحياً" أكثر منه نهجاً للتغيير، فلا تعظيم لقيم المبادرة ولا قبول للآخر، وإدارة الخلافات فى وجود ديمقراطى حلم بعيد المنال، ونقد الحكومة والحاكم من المحرمات. ويسعى الكتاب الحالى إلى تلمس خارطة طريق عربية إسلامية للإصلاح التربوى تجيب عن تساؤلات ثلاثة: أولها يتعلق بنمط الشراكة المطلوبة بين التنظيمات المجتمعية العربية لتوفير الإسهامات الضرورية من أجل تدعيم جوانب التنمية الثقافية والمهنية المستمرة لدى أفراد المجتمع العربى. والتساؤل الثانى لهذا الكتاب يجيب عن نمط الشراكة المطلوبة بين التنظيمات المجتمعية العربية لتوفير الإسهامات الضرورية من أجل تدعيم عوامل الالتزام لدى أفراد المجتمع العربى، أما التساؤل الأخير الذى تجيب عنه خارطة الطريق الحالية فى هذا المجال فيدور حول نمط الشراكة المطلوبة بين التنظيمات المجتمعية العربية لتوفير الإسهامات الضرورية من أجل توفير التمويل وترشيد الكلفة فى مجال التعليم العربى بصفة عامة، والتعليم فى المجتمع المصرى على وجه الخصوص..

