توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج حول" تنمية الكفايات المهنية للمعلم الداعمة للتعليم الإلكتروني في مرحلة التعليم الثانوي من وجهة نظر عينة الدراسة (مديري ونظار ووكلاء المدارس الثانوية العامة وبعض المعلمين) ، منها : - حرص بعض المسئولين عن التعليم على تدريب المعلمين على مهارات تصميم المقررات الإكترونية، مما يدل على أن هناك وعيا من قبل المسئولون بأهمية التعليم الإلكتروني، وأن المعلم لديه من الخبرة ما يمكنه من الربط بين محتوى المادة التعليمية الإلكترونية وبين الأهداف التي يسعى لتحقيقها. - قلة الوعي لدى بعض المعلمين بأهمية التعليم الإلكتروني وفائدته للطلاب، وقصور اهتمامهم بالمشاركة في وضع المقررات بما يتناسب مع خصائص واحتياجات وميول الطلاب، كما أن هناك ضعف وقصور في تضمين المعلم للمقرر صور تعليمية ووسائط متعددة وأفلام تعليمية تعمل على ترسيخ المفاهيم والأفكار والمعلومات لدى الطلاب. - ضعف الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني من قبل من جميع فئات المجتمع وعدم التشجيع على تطبيقه، وعدم الوعي بأهمية الشراكة المجتمعية في تفعيل هذا النوع من التعليم ودورها في تبادل الخبرات بين المؤسسات المختلفة. وجود عجز وقصور في توافر الأجهزة اللازمة للطلاب في المدارس الثانوية لتطبيق التعليم الإلكتروني، إما قصور كمي أي قصور في العدد أو قصور كيفي بمعني توافر عدد الأجهزة ولكنها تالفة ومعطلة وتحتاج إلى صيانة. - ضعف اهتمام المعلم بالتنمية المهنية وضعف اهتمامه بتحيسن المستوى العلمي والثقافي والمهني، حيث إن الدورات التدريبية والندوات أو جلسات المناقشة تسهم جميعها في النمو المهني له ورفع كفاءته، أو من خلال الانضمام إلى بعض الجمعيات التربوية أو حضور الندوات والمؤتمرات العلمية التي تسهم في التعرف على كل ما هو جديد في مجال تخصصه وفي المجالات الأخرى، فالمعلم لا يبحث على ما ينمي ويحسن أداءه المهني أو يكسبه المعلومات والمهارات العلمية، بل اكتفى بإعداده المهني وخبرته العملية دون التفكير في التحيسن أو التطوير.