إلا القليل.

2- من المعانى التى اتضحت خلال أشعار عبدى بيك فى وصف الحدائق، سواء بالتصريح أو التلميح، وجهة نظر الشاعر وهى أن الوجود ومكان الحديقة مرتبطان بعضهما البعض، وأن الكون بما فيه يسجد للخالق ويتعبد فى محرابه.

3- يمكن تقسيم وصف الحدائق فى شعر عبدى بيك إلى عدة محاور كالتالى:

- وصف الهندسة والعناصر المادية فى الحديقة.

- وصف الأشجار والورود والفاكهة وما يرتبط بها من عناصر معنوية.

4- كانت منظومة عبدى بيك معجم يحتوى على كثير من المصطلحات:

- المصطلحات الخاصة بالعمارة والبناء، مثل طاق وإيوان وسقف وغيرها.....

- المفردات الخاصة بالزراعة وأنواع الأشجار والفواكه والورود.

- أسماء شخصيات مثل: بهرام ميرزا، مهين بانو ، فرخ زاد بيك، حسيب بيك يوزباشى استاجلو،عبد الله خان استاجلو.

- أسماء حرف مثل: زركار، زرنگار،سركار، شيشه ساز، صورتگر، كوه پرداز،كوهكن،معمار، نقاش.

- بعض الأدوات پركار،تفنگ،تيشه، فانوس.

- أساليب الرسم والتصوير مثل: فرنگى، جدول،اسليمى،احمدى،ختائى،ابرى، بند رومى.

ملخص

العنوان :الحديقة فى شعر عبدى بيك نويدى.

 

مكان النشر : مجلة كلية الآداب بقنا ، دورية أكاديمية علمية مُحكمة تُعنى بنش الدراسات الإنسانية.

العدد : 39-2 (1) ، 2012م.

كان مفهوم الحديقة أو جنة الفردوس فى إيران ذو تأثير على الشخصية الإيرانية منذ القدم، فطبيعة الأرض الإيرانية وصعوبة الزراعة فيها جعل الإيرانى يبذل جهداً مضاعفاً لتحقيق الجنة على الأرض، وكعادة الإيرانى المحب للشعر سجل مفهوم الحديقة وكل الحدائق التى أهتم الملوك من كوروش إلى الآن ببنائها وتعميرها، فجاءت الدواوين لتصور تلك الجنان، فإن غَدر الزمان وأفنى تلك الحدائق ،فإن الأشعار بقيت صفحاتها لتحفظ الحديث عنها.

فكانت تلك الأشعار سجلاً تاريخياً للحدائق من الناحية المعمارية ولما تحويه من أنواع الأشجار والورود والفاكهة ، أضف إلى ذلك الصناعات البلاغية، وكذلك جماليات اللون والصورة التى تعبر عن إمكانيات الشاعر فى نسج الخيال وحشد الصور الجميلة.

ومن الحدائق التى فني كثير من أجزائها ولم يتبق منها سوى آثار تجذب السائح لزيارتها والاستمتاع بمشاهدتها "حديقة سعادت آباد" التى أمر الشاه طهماسب ببنائها ثم أمر الشاعر عبدى بيك بوصفها، فما أفناه الدهر حفظته الأشعار.

وتم اختيار" روضة الصفات" التى يصف فيها حديقة سعادت آباد، وتم تقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث ، الأول : " الحديقة مكانتها وتاريخها" والحديث فيه عن تاريخ الحديقة فى إيران منذ القدم وحتى العصر الصفوى وكذلك مكانتها فى الشعر الفارسى.

المبحث الثانى: عبدى بيك نويدى وتناول هذا المبحث الشاعر والتعريف به وبإنتاجه الأدبى.

المبحث الثالث: "روضة الصفات" وهو دراسة مفصلة عن المنظومة ووصف حديقة سعادت آباد من خلالها.

 

وأهم النتائج التى توصل إليها البحث ما يلى:

1- أهمية أ شعار عبدى بيك ليست لكونها من الأشعار الجميلة التى تعبر عن مميزات الشعر فى تلك الفترة، ولكنها تعتبر مصدر تاريخى لوصف الأبنية والحدائق التى لم يتبق منها الآن