ملخص

العنوان : منظومهء ساقينامه حكيم فغفور گيلانى (دراسة نقدية تحليلية).

مكان النشر : مجلة كلية الآداب بقنا ، دورية أكاديمية علمية مُحكمة تُعنى بنش الدراسات الإنسانية.

العدد: (40) لسنة 2013م.

أهتم شعراء الفرس بفن ساقينامه بشكل خاص حيث وجدوا فيه بغيتهم ، فتعددت المضامين والموضوعات فيه ، وخاصة الفلسفية والصوفية والأخلاقية، فرأينا الحديث عن الخمر على مر العصور فى دواوين الشعراء سواء فى منظومات مستقلة أو من خلال الحديث عن مضامين أخرى.

وفى العصر الصفوى الذى شهد تطوراً هائلاً فى الحياة الاجتماعية والسياسية وحتى الجغرافية فقد اتسعت رقعة الدولة عن العصور السابقة، وبطبيعة الحال أثّر هذا التطور على الانتاج الفنى والأدبى لهذا العصر ، فراج النظم فى فن الساقينامه المستقلة بشكل واضح ، وتعددت المضامين والأفكار، إلى درجة أن كاتب كبير كملا عبد النبى فخر الزمان جمع لنا أكثر من خمسين ساقينامه لحوالى تسعين شاعر مع ذكر تراجم لأحوالهم فى كتابه "تذكرهء ميخانه".

وحكيم فغور گيلانى نظم منظومته فى قالب الترجيع بند فى بحر الهزج ، وتشتمل على أحد عشر بندا ،تسع وتسعين بيتا، ولدراسة تلك المنظومة قسم البحث إلى قسمين يسبقهما تمهيد يتحدث عن الشاعر ومكانته وإنتاجه الأدبى ، ثم المبحث الأول بعنوان دراسة فى المضامين والافكار، المبحث الثانى الدراسة الأسلوبية.

وأهم النتائج التى توصل إليها البحث ما يلى:

  • أغلب الشعراء نظم ساقينامه فى قالب المثنوى فى بحر المتقارب ،من بحور الشعر الفارسى، ولكن حكيم فغفور گيلانى نظم ساقينامه خاصته فى قالب الترجيع بند وفى بحر الهزج المثمن الأخرب المكفوف المقصور.
  • تناول حكيم فغفور گيلانى خلال منظومته الكثير من المضامين والافكار فكان منها ما تناوله شعراء سابقين ولكنه جاء بمضامين وافكار جديدة لم يتناولها أحد غيره.
  • تناول حكيم خلال منظومته الكثير من المضامين والأفكار العرفانية والصوفية والفلسفية، وكذلك إشارات وتلميحات للقصص الدينية والحماسية والأسطورية.
  • وأثبتت الدراسة الأسلوبية أن حكيم فغفور گيلانى ينتمى إلى شعراء الأسلوب الهندى(سبك هندى).
  • ظهرت الصور الخيالية فى منظومته من خلال الاستعارات والتشبيهات الكثيرة، كما أنه استطاع أن يستخدم أسلوب التشخيص بشكل جيد أثرى منظومته.

نرى كثيرا من التركيبات اللغوية الجديدة فى أشعاره وجاءت أغلبها إضافات استعارية، كما رأينا الكثير من التركيبات البيانية الجديدة