3 ـــ الدولة الجلائرية

  قسمت البحث إلى مقدمة وفصلين وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع.

   بينت في المقدمة اجتياح المغول للشرق الإسلامى وفتح بغداد والقضاء على الخلافة العباسية في سنة 656ه وهزيمة المغول على يد المماليك في موقعة عين جالوت سنة 658ه، ووفاة هولاكو في سنة 663ه ، واستقر خلفاء هولاكو في حكم البلاد وعرفت دولتهم باسم دولة الايلخانيين التى تجزأت بعد وفاة السلطان أبى سعيد بهادر خان في سنة 736ه، ومن أهم هذه الدويلات: ددولة آل كرت وعاصمتها هراة، ودولة السربداريين وعاصمتها سبزوار، ودولة المظفريين وعاصمتها شيراز، ودولة الجلائريين وعاصمتها بغداد وتبريز، والدولة الأخيرة هى موضوع البحث.

       أما الفصل الأول فتحدثت فيه عن الأحداث السياسية للدولة الجلائرية، فعرفت بالجلائريين ، ثم عن الشيخ حسن بزرگ وصراعه مع باقى الأمراء منذ وفاة أبى سعيد حتى تمكن من السييطرة على بغداد التى اتخذها عاصمة لملكته التى تشمل العراق العربى وديار بكر، وأعطى الروم للأمير أرتنا ، وتوفي الشيخ حسن في سنة 757ه. ، وكانت زوجته دلشادشاه قد توفيت قبله بسنين ، وتولى بعده ابنه معز الدين أويس الذى استولى على تبريز في سنة 759ه واتخذها هو ومن بعده عاصمة ثانية له ، فتبريز عاصمة صيفية وبغداد عاصمة شتوية.، وتوفي أويس في سنة 776ه ، وتولى بعده ابنه السلطان حسين الذى قتل على يد أخيه أحمد الذى تولى الحكم من سنة 784 ــ 813 ، ثم تولى سلاطين ضعفاء وهم أربعة حيث انتهت تماما في سنة 836ه,

        أما الفصل الثانى ، فقد تحدثت فيه عن الظواهر الحضارية للدولة الجلائرية، وقسمتها إلى أؤبعة عناصر هى: طبقات المجتمع، ونظام الحكم، والحالة الاقتصادية ، والحياة الثقافية.

        أما الخاتمة فبينت فيها أهم النتائج التى توصلت إيها في بحثى.

وذلت البحث بصور لنقود ومبان وصفحات من مخطوطاتولاحق بها كتاب تيمور إلى السلطان برقوق، وجواب السلطان على كتاب تيمور,