البراعة الحركية :

المقدمة : هناك الكثير من المصطلحات المترادفة والتي يكثر استعمالها وتداولها في المصادر و المراجع العربية والأجنبية ، منها المهارة الحركية Motor Skill والتي تعني أداء الفرد لواجبات معينة أو مجموعة محددة من الواجبات . والتطور الحركي Motor Development هو التغيرات التي تحدث في الأداء في مراحل العمر المختلفة ". والقدرة الحركية Motor Ability وهي عبارة عن محاولات أو ردود أفعال يؤديها الفرد تتصف بالعمومية وترتبط بالمهمات الأدائية المختلفة , أما البراعة الحركية Motor Proficiency فهي تعني " نمو وتطور المهارات الحركية الكبرى والمهارات الحركية الصغرى ويشير ( محمد حسن علاوي ، ومحمد نصر الدين رضوان 1987 ) و ( يحيى النقيب 1990 ) إلى أن , المهارات الحركية الكبرى تتطلب استخدام العضلات الكبيرة من الجسم وبخاصة عضلات الجذع والعضلات التي تربط الأطراف بالجذع. أما المهارات الحركية الدقيقة أو الصغرى تتميز بدقة معالجة الأشياء باستخدام اليدين ببراعة ولذلك فهي تتطلب بذل مجهود بدني أقل مقارنةً بالمهارات الكبيرة وكثيراً ما تعتمد على التوافق العضلي العصبي بين اليدين والعينين مفهوم البراعة الحركية : هو مفهوم مشتق من الطلاقة الحركية وأحياناً يستخدم كمرادف لها في بعض المراجع. أو هو شكل من أشكال الطلاقة الحركية. ويتجلى مفهوم البراعة الحركية في استخدام المتعلم لليدين لان اليدين لعبت دورا بتطور الدماغ لدى الإنسان فالإنسان وليد العمل واستخدام اليدين يساعد في: • تركيز المعلومة في الذهن. • البراعة والمهارة في إعادة المعلومة. • البراعة في تقديم المعلومة للغير. إذ عرفها ( أمين الخولي وآخرون 2004 ) بأنها " القدرات والقابليات المتعددة التي تنتج وتحرك الفرد بسهولة. أو هي الاستجابة الحركية غير المخططة بمعنى التحرك بدون تقرير معين أو تخطيط مسبق بحيث يترك الفرد بغتةً لمواقف غير متوقعة.أو هي القدرة على ممارسة العديد من الرياضات أو أداء العديد من المهارات الحركية المتنوعة. أو هي المقدرة على إدارة الجسم بطرق فعالة ومؤثرة أثناء المواقف الجديدة. كما إنها مفهوم يعبر عن الثراء في الأنماط الحركية المختلفة التي يتعلمها الطفل ويستخدمها بكفاءة. أو هي تعبير عن كفاءة الفرد في إدارة الأنماط الشائعة للحركة الأساسية. ومتعدد المهارات فهو بارع فيها جميعاً. عرفها ( مروان عبد المجيد 2000 ) أنه يقصد بالبراعة القدرة على أداء الواجبات الحركية الدقيقة بصورة هادفة وسريعة . كما يعرفها ( سيد عبد المقصود 1986 ) بأن البراعة هي القدرة على أداء الواجبات الموتورية الدقيقة بصورة هادفة وسريعة. ويقصد بالتوافق الدقيق النشاط الحركي الذي يؤدى في مساحات ضيقة جداً ، ويتطلب قدراً قليلاً من القوة ودرجة عالية من الدقة أو السرعة ، ويتم أداء هذه التوافقات أساساً باليدين أو الأصابع ، وفي بعض الأحيان بالقدمين . وتقترن البراعة في النشاط الرياضي بالأشكال العامة للقدرات التوافقية ويتضح ذلك في توافق الحركات الكبيرة. وعلى هذا ترتبط مستويات التوافق الدقيق في النشاط الرياضي دائماً بمستويات توافق الحركات الكبيرة. بل وتتوقف نتائج كل منها على الأخرى. هذا وتتشابه مقاييس البراعة من حيث المبدأ مع مقاييس القدرات التوافقية العامة إذ من الممكن اتخاذ صعوبة التوافق والزمن اللازم للتكيف والتغيير والوقت اللازم لتعلم النشاط الحركي الدقيق كمقياس للبراعة. وفيما يتعلق بأسس البراعة يوجد تطابق بينها وبين أسس القدرات التوافقية أيضاً. إذ تشمل هذه الأسس الخبرات الحركية والمعلومات الحسية والذكاء العلمي. إلا أن الفارق الجوهري الوحيد يكمن في أنه يحدث نوع من تخصص هذه الأسس في النشاط الموتوري الدقيق. وبالرغم من أنه من المؤكد أن توافق حركات اليدين والأصابع لا تسير منعزلة عن بقية حركات الجسم ، فأنهما لا يمثلان وحدة واحدة. ومن المعتقد أن التباعد الموجود بين القدرات التوافقية العامة والبراعة نشأ من خلال تطور الانتاج المادي ، وتطلبته ظروف التطور البشري. إذ لا يوجد سوى عدد بسيط من حركات العمل في وقتنا هذا تساهم في بناء الوحدة بين القدرات التوافقية العامة والبراعة كقدرات توافقية مركبة ، لدرجة أن ذلك أصبح من الواجبات ، ويرجع ذلك أساساً إلى أنه لا يوجد في بعض اللغات الأجنبية مصطلح مشابه لهذا المصطلح. وبهذا فإن الرياضي يحتاج إلى درجة عالية من البراعة حيث أن التعامل مع الكرة في الألعاب الجماعية على سيبل المثال تنطيط الكرة أو التصويب على السلة أو عند أداء الحركات الاستعراضية في كرة القدم. وأن اللعب بالأطواق أو الحبل أو بالكرات يعد تعبيراً عالياً من البراعة. وفي الحياة اليومية نرى البراعة واضحة حيث يحتاج إليها كاتب الآلة الطابعة ، والموسيقي عند العزف والعامل عند قيامه ببعض الأعمال الميكانيكية الدقيقة. ويضيف ( سيد عبد المقصود1986 ) أنه " وفي مقابل ذلك لا يتوقف مستوى البراعة في الأمثلة التي ذكرت في مجال موتورك العمل على مستوى القدرات التوافقية الآخرى : إذ لا يرتبط نشاط الموتورك الدقيق هنا بحركات الجسم الكلية. ولا بالصعوبات المتعلقة بها ، ومن الممكن أن تبتعد القدرات التوافقية العامة ( الرشاقة ) عن براعة اليدين لدى الفرد إلى حد كبير ، ولذلك يحتاج الأمر إلى تدريس كل منها بصورة منفصلة". ويشير ( مازن عبد الهادي 2007 ) إلى أن البراعة :إن الطلاقة الحركية توصل الفرد إلى حالة البراعة في النشاط الحركي . وهي قدرة التطبع السريع على أداء المهارة في أي ظرف جديد والتحكم بالحركات بشكل أوتوماتيكي كما يمتاز بخصوصية الشكل الحركي المميز لذلك الفرد . هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى البراعة وقد ذكرت بصورة عامة الوراثة ، خبرات الطفولة ، الأهداف الشخصية ، التأثيرات المحيطية والتدخلات الأخرى تؤدي الى حالة من الامتياز ( مثاليا ) لتحديد المكامن للوصول الى البراعة ولأي مهارة فإن العوامل الوراثية والنزعات أو الميول العائلية والشخصية مكن معرفتها ولدرجة مناسبة قبل التدريب على مهارة معينة وعليه قواعد التعلم العامة والاعتبارات الخاصة المدعمة بالتكتيكات التدريبية المناسبة والتحوير المحيطي المناسب هي التي ستستخدم وعليه فإن المدرس هو الذي سيؤثر في إنتاجية المتعلم ويجب الأخذ بنظر الاعتبار بالعوامل الشخصية للمتعلم في الخطة التدريبية المتعلقة بتوجيه وحدات الممارسة . على الرغم من وجود عدد من الأهداف للتعلم فإن أحد الأهداف الآنية والأخيرة هو التمرس في المهمة وبلوغ المهارة وعلى الرغم من وضع معايير مختلفة في ذلك أنه جوهريا أكثر الطرق الفعالة والاقتصادية للوصول الى الهدف هي التي نبقيها . إن الاستجابة للمهارة العالية المستوى تبرمج من قبل الذاكرة الحركية وتترجم الى حركة أوتوماتيكية وحسية عن طريق التحكم الحركي وهنا يجب أن نفرق بين شخص لديه خبرات ومهارات بسيطة ومتعددة تعلمها خلال حياته وبين شخص وصل إلى مرحلة المراهقة أو البلوغ وحصيلة مهاراته الحركية متغيرة . وإن تعليم الأطفال بعض المهارات الحركية البسيطة سوف يضمن تجمع خلفية واسعة عند الكبر بحيث يستخدم هذه الخبرات وينقلها بمبدأ ( انتقال أثر التعلم ) إلى مهارات جديدة واسعة يتعلمها لاحقا وبذلك يبدأ هنا مبدأ الفروق عندما تبدأ بتعليم الأفراد مهارة حركية معينة ومحاولة الوصول في الأداء إلى أعلى مرحلة . العوامل المؤثرة في البراعة : إن جميع الناس يملكون آليات متنوعة في التعليم للوصول الى الانجاز الماهر من خلال التدرب ولكن عندما يتساوى كل هذا تبرز لدينا عوامل مؤثرة على البراعة وهي : 1- الجانب الوراثي : الذي يحدد البراعة وظهورها أي أن يكون للفرد أسس وراثية تختلف من فرد لآخر . 2- الخبرات السابقة : وهي تعتمد على ما اكتسبه الفرد في مرحلة الطفولة ز 3- تحقيق الأهداف الشخصية . 4- تأثيرات المحيط والبيئة . 5- النزعات والميول . 6- الثقافة العامة . 7- الصداقات والعلاقات . 8- الرغبة والممارسة والتدريب المستمر . 9- طريقة ممارسة الوحدة التدريبية ( التمرين( 10- طريقة تعلم المهارة لذلك النشاط المعقد والتوفيق والدقة في الأداء . 11- طريقة استقباله لذلك النشاط . 12- طريقة تكيفه مع الآخرين . وما يتمتع به الرياضي بانجاز عالي وعندما يتساوى الرياضيين فيما بينهم فالذي لديه إبداع هو الذي يبرز على زملائه وهو الذي يتدرج للوصول الى القيمة العليا للانجاز وهذا يتطلب تفكير عالي وتصور للحركات المثالية والحركات التكتيكية الجديدة ( الفانتاستيك ) ، أو لدى الرياضي قدرة كبيرة من العمليات العقلية بعد أن وصل بالمهارة أو المهارات إلى أعلى مستوى ممكن ولكي يستمر هذا الرياضي بالمستوى الذي هو عليه يجب أن يكون لديه قدرة بدنية عالية يعتمد عليها للتغلب على المهارات المعقدة أو المهارات الجديدة في التكتيك ويتطلب هذا إضافة من القدرة البدنية إلى القدرة التي هو عليها . و برامج الطلاقة الحركية هي التمهيد الطبيعي والمنطقي لتعلم المهارات الخاصة بالأنشطة الرياضية المختلفة ، وسيتم تناقل برامج الطلاقة الحركية من خلال تعريض الصفوف الدراسية للفراغات المختلفة على ضوء التقسيم التالي : أولا : حركات تقليد الحيوان . ثانيا : التشقلب والاتزان المقلوب . ثالثا : حركات براعة الاتزان . رابعا : حركات البراعة الفردية . خامسا :حركات البراعة مع الزميل . مستويات أو عناصر البراعة الحركية:ـ 1- السرعة والرشاقة. 2- التوازن ( الثابت والمتحرك ). 3- سرعة الاستجابة الحركية. 4- القدرة العضلية. 5- الإدراك الحس – حركي. 6- سرعة ودقة الأطراف العليا. 7- التوافق العضلي العصبي. 8- توافق الطرف العلوي. الفروق الفردية وعلاقتها بالبراعة وتعلم المهارات : لقد أثبتت البحوث والدراسات الخاصة بالقدرات المساعدة على تعلم المهارات الإدراكية الحركية إلى أن هناك فروقاً فردية في التعلم تعود في سببها إلى الاختلاف في مستوى ونوعية القدرات التي يمتلكها المعلم حيث يمكن استخدام عدد من الاختبارات لتجديد أهم القدرات التي تساعد في تعلم المهارات الحركية ويمكن أن نحدد تلك القدرات بالتالي: 1- التوافق بين حركات الأطراف: وهي القدرة على توافق الحركات لعدد من الأطراف في آن واحد (التوافق العضلي العصبي). 2- الضبط والدقة: وهي القدرة على القيام بضبط وتعديل استجابات العضلات الدقيقة عندما تكون العضلات الكبيرة مشتركة بالحركة مثل التصويب على الهدف تشترك عضلات القدم والساق والفخذ مع عضلات الذراع أو عضلات الرقبة. 3- توجيه الاستجابة: هو المقدرة على الاستجابة المناسبة بشكل سريع من بين عدد من الاستجابات مثل زمن الرجع التمييزي وهي القدرة على الاستجابة لمثير معين عند ظهوره. 4- سرعة حركة الذراع: وهي القدرة على القيام بحركة سريعة وكبيرة للذراع. 5- السيطرة على سرعة الحركة: وهي القدرة على تغيير سرعة واتجاه الاستجابة بدقة وتوقيت سليم. 6- البراعة اليدوية: وهي القدرة على القيام بحركات تعتمد على التوافق بين إدراك العين للأشياء المتحركة وحركات اليد. 7- براعة الأصابع: وهي المقدرة على أداء مهارة تقوم فيها الأصابع بالتعامل مع أشياء صغيرة الحجم بتحكم وسيطرة. 8- دقة التصويت: وهي القدرة على التصويب بدقة على هدف صغير أو مربع داخل هدف المرمى. علاقة البراعة بالمهارات النفس حركية :(1) ويقصد بالمهارة النفس حركية بأنها القدرة على أداء عمل معين أو مجموعة من الأعمال بشكل متناسق تعمل فيه مجموعة من عضلات الجسم كالاستجابة لمثير خارجي بحيث يتم إنجاز هذا العمل بكل سهولة ودقة واقتصاد في الوقت والجهد والتكاليف . وقد يشار إلى هذه المهارات أحياناً بالمهارات الحركية الإدراكية . Perceptual Motor Skills وفيما يلي تصنيف مستويات المجال النفس حركي : 1- التقليد الأولي ( المحاكاة ) : يقوم المتعلم في هذا المستوى بتقليد الأداء الذي يعرض أمامه بصورة كلية أو خطوة خطوة وبشكل متكرر ، ويتم عرض الأداء أمام المتعلم أو المتدرب من قبل المعلم أو المدرب أو بواسطة مواد تعليمية ( كالأشرطة السمعية والمرئية ) ويفترض أن يتم عرض الأداء أمام المتعلم أو المتدرب بصورة نموذجية . ويتم تعلم أداء المهارة في هذا المستوى من خلال طريقة تلمذة الصنعة أذ يقلد الصبي معلمه والمتدرب يقلد مدربه . ولا يتوقع من المتدرب إجادة العمل أو إدخال أي تعديلات في الأسلوب عند هذا المستوى في الأداء ، وغالباً ما يكون أداء المتدرب عند هذا المستوى تحت إشراف وتوجيه ومتابعة من قبل القائم على التدريب ، ويكون الأداء بشكل بدائي غير مصقول يميزه عدم الدقة والسرعة والاقتصاد في الجهد . 2- الممارسة الموجهة : وتعني ممارسة المتدرب للمهارة مع تلقيه مساعدة من المدرب ، بحيث تقل هذه المساعدة تدريجياً، وصولاً إلى استغناء المتدرب من تلقي تلك المساعدة . وطبقاً لهذا المستوى فإن المتعلم أو المتدرب يمارس نمطاً معيناً من الأداء يكون عليه إتباعه خطوة خطوة ثم يدمج تلك الخطوات معاً مع تلقيه لتغذية راجعة من مدربه أو معلمه حول أدائه . وتقل التغذية الراجعة كلما تلقى المتدرب التوجيهات التي تساعده على تصحيح أدائه صوب الأداء الصحيح . وعندما يستطيع المتدرب أداء المهارة دون مساعدة من الغير ، بمعنى أن يصبح قادراً على الأداء المستقل للمهارة ، عندئذ يكون على استعداد للوصول إلى مرحلة إتقان المهارة . وغالباً ما يكون أداء المهارة عند هذا المستوى بطيء نسبياً ، وغير متسق وغير دقيق ، وخاصة في بداية الممارسة ولكن دقة الأداء تكون أحسن حالاً من الأداء عند مستوى " التقليد الأولي " . 3- الإتقان ( البراعة ): يؤدي المتدرب المهارة بالدقة والسرعة المطلوبة ، فيكون أدائه تلقائياً ، سلساً ، ويتصف بالجودة والإتقان ، وبالاقتصاد في الخامات والزمن والمجهود ، وتقل الأخطاء أو تكاد تتلاشى ، ويزداد الإنتاج ، كما لا يحتاج المتدرب عند هذا المستوى إلى تلقي توجيهات أو مساعدات من المدرب أو من غيره إلا فيما ندر . ويتميز أداء الفرد المتقن بعدد من التغيرات أهمها : 1. نقص التوتر العضلي الذي يصاحب المحاولات الأولى للأداء 2. حذف الحركات الزائدة عن الحاجة 3. زيادة التوافق لظروف الأداء كما يتمثل في سهولة الحركات 4. زيادة المرونة في الأداء نتيجة تغير ظروف الأداء 5. زيادة الثقة بالنفس وعدم الظهور النسبي للتردد 6. زيادة الرغبة في تحسن الجهد ، ونمو اتجاه الرضا عن العمل والإقبال عليه . 7. زيادة الاستبصار بالعمل ، وإدراك العلاقات بين أجزائه مما يساعد على إدراك المتعلم للأسباب الحقيقية لتحسينه . 8. الانتظام في الأداء بحيث يعطي انطباعاً بعدم التسرع ، كما يكون المعدل الفعلي للأداء على درجة كبيرة من الارتفاع ويكون معيار تقويم أداء المتدرب أو المتعلم طبقاً لهذا المستوى شاملاً لكل من الجودة والسرعة في الأداء . 4- تكيف الأداء : ويقصد به قدرة المتعلم على تعميم أو تكييف أداؤه المهاري ، فيمكن أن ينفذ المهارة في مواقف أدائية جديدة لم يسبق له المرور بها بجودة وإتقان وبالسرعة القصوى . بمعنى أن وصول المتعلم إلى مستوى تكيف الأداء يمكنه من أن يمارس الأداء المهاري في مواقف أو سياقات جديدة ، وبصورة مرنة تختلف عن تلك التي سبق له التدرب عليها واتقنها ، إذ يقوم بتحوير الأداء المهاري ( المهارة ) أو تطويره لتناسب تلك المواقف أو السياقات الجديدة. 5- الإبداع المهاري : يستطيع الفرد عند هذا المستوى أن يقدم عناصر جديدة للمهارة التي تم تعلمها وبصورة قصدية أو عمدية دون توجيه من الآخرين ، أي أن الفرد في هذا المستوى يمارس نوعاً من الإبداع ( المهاري ) فيخرج عن المألوف ويقدم على ابتكار شيء جديد ، شيء فيه حداثة وفيه فن ، ويعبر عن قدرة خلاقة .