تأتى أهمية هذا الكتاب باعتباره مرجعا ضرورياً فى التربية المقارنة يجمع بين الأصول النظرية والعلمية من ناحية وبين الجوانب التطبيقية والممارسات العملية من ناحية أخرى.

وقد تناولنا فى الفصل الأول، التربية المقارنة (المفهوم- الأهداف- مجالات البحث)، وقد استعرضنا فيه مفهوم التربية المقارنة وأهدافها، ومجالات البحث فى التربية المقارنة، ومصادر البيانات أو المعلومات فى التربية المقارنة، وصعوبات البحث فى التربية المقارنة.

وفى الفصل الثانى، تحدثنا عن تطور التربية المقارنة وتطور مناهجها، وقد تناولنا فيه المراحل التالية: مرحلة النقل أو الاستعارة (المنهج الوصفي)، ومرحلة القوى والعوامل الثقافية (المنهج التاريخى)، ومرحلة المنهجية العلمية (المنهج العلمى)، وأخيراً تناولنا العرب والتربية المقارنة.

وفى الفصل الثالث، تناولنا مناهج البحث فى التربية، وقد اقتصرت معالجتنا على المناهج التالية: المنهج التاريخى أو الاستردادي، والمنهج الوصفي، والمنهج التجريبي، والمنهج المقارن.

وفى الفصل الرابع، تحدثنا عن بعض المداخل البحثية فى التربية المقارنة، تناولنا فيه بالدراسة والتحليل المداخل البحثية التالية:مدخل إسحق كاندل، ومدخل نيقولاس هانز، ومدخل جورج بيريدى، ومدخل برايان هولمز، ومدخل هارولد نوح وماكس إكستاين فى دراسة التربية المقارنة.

  وفى الفصل الخامس: تناولنا بالدراسة والتحليل "نظام تربية طفل ما قبل المدرسة في جمهورية مصر العربية".

وفى الفصل السادس: تناولنا بالدراسة والتحليل " نظام تربية طفل ما قبل المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية".

وفى الفصل السابع: تناولنا بالدراسة والتحليل " نظام تربية طفل ما قبل المدرسة في استراليا".

أما في الفصل الثامن: تناولنا بالدراسة والتحليل " نظام تربية طفل ما قبل المدرسة في ألمانيا الاتحادية".

أما في الفصل التاسع: تناولنا بالدراسة والتحليل " نظام تربية طفل ما قبل المدرسة في كوريا الجنوبية".