المؤتمر العلمي السنوي الثاني والعشرين  للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بعنوان:

نظم التعليم في دول أمريكا اللاتينية وإدارته

والمنعقد بالقاهرة بمقر دار الضيافة  -  جامعة عين شمس

 في 31 يناير 2015م

 

 

 

 

ورقة عمل حول

ملامح مؤسسات رياض الأطفال فى جمهورية بنما

 

 

 

 

 

 

 

إعداد

أ. د/ نبيـــــل ســعد خليــــل

أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية

كلية التربية – جامعة سوهاج

 

توطئة:

منذ أكثر من قرن ونصف حصلت دول أمريكا اللاتينية علي استقلالها وأصبحت الحكومة المحلية تلعب دوراً حيوياً في عملية التنمية، وظهرت تحالفات محلية تدعم اللامركزية من خلال فترة الديمقراطية منذ أواخر الثمانينيات.

لذا أصبحت السمة الرئيسية للامركزية في دول أمريكا اللاتينية هي انتشار الحكم الذاتي السياسي للحكومة المحلية بعد أن كان هناك تقليداً سائداً  طويل الأمد في تعيين الحكومة المركزية للرؤساء التنفيذيين  في المناطق والمحافظات ومع بداية الثمانينيات من القرن العشرين أصبح هناك تحولاً لا مركزياً في عقد الثمانينيات؛ حيث حل محلها رؤساء البلديات المنتخبين ديمقراطياً كما في الإكوادور وكولومبيا وفنزويلا عام 1978م.

حيث أصبح الانتخاب هو الوسيلة الأساسية في حكم الأقاليم والمحليات وليس التعيين كما كان سائداً في النمط المركزي البائد حيث انتشرت الانتخابات مع إرساء قواعد اللامركزية في أسلوب الحكم والإدارة  (Andrew Nickson, 2011, pp. 1-18)

السياسة الديمقراطية على المستوى المحلي بأمريكا اللاتينية:

أدت الديمقراطية السياسية على المستوى المحلي إلى تعميق الإصلاحات الشاملة للامركزية، من خلال بدء تحصيل الضرائب محلياً وتطور تقديم الخدمات المالية والإدارية، كما حدث في الأرجنتين وفي المكسيك وفنزويلا وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا والأكوادور ونيكاراجوا وكوستاريكا وهندوراس وبنما وباراجواي وأوروجواي.

حيث استمر النقل التدريجي لمسئوليات تقديم الخدمات التعليمية والصحية والإسكان الاجتماعي وإمدادات المياه في المناطق الحضرية إلى الحكومة المحلية.

فمنذ منتدى دكار عام 2000م تعهد المجتمع الدولي تطوير أنظمة التعليم من خلال لامركزية التعليم على المستوى المحلي وتفعيل المشاركة المجتمعية في صنع القرارات التعليمية وضمان تنشيط المساءلة التعليمية، ففي البرازيل تم تطبيق اللامركزية في الفترة من 1991م - 1998م وعمت الإصلاحات في جميع المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء البرازيل (Sebastian Galiani, 2001, p. 11).

وكذلك بدأت الإصلاحات في الأرجنتين في أوائل التسعينيات من القرن العشرين بتطبيق اللامركزية في خدمات التعليم ونقلها من الحكومة المركزية إلى حكومات الحكم المحلي بالمحافظات الأرجنتينية، وذلك بُغية إتاحة المشاركة المجتمعية للشعب الأرجنتيني في صناعة القرارات التعليمية(Sebastian Galiani, 2001, p. 3)

وشملت اللامركزية في التعليم في الأرجنتين استقلال المدارس ومشاركة الآباء أو أولياء الأمور في صنع القرارات التعليمية ورسم السياسة التعليمية وقد ساعد تطبيق اللامركزية  التعليمية في الأرجنتين على تشجيع روح المنافسة بين المدارس على مستوى الأقاليم والمدن الأرجنتينية.

لذا تعد اللامركزية عملية إصلاح شاملة للدولة تتألف من خلال مجموعة من السياسات العامة لنقل المسئوليات والسلطات من المستويات الحكومية العليا إلى المستويات الإدارية الدنيا حيث البلديات المحلية والمستويات الإجرائية المدرسية والمجالس المدرسية.

  أنماط اللامركزية في أمريكا اللاتينية :

وتضم اللامركزية في دول أمريكا اللاتينية ثلاثة أنماط هي: (Tulia G. Falleti, 2005, pp. 327-346)

 

  • اللامركزية الإدارية:      Administrative Decentralization

وتضم مجموعة من السياسات التي تنتقل فيها الإدارة وتوزيع الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والرعاية والاجتماعية والسكن للحكومات الإقليمية المحلية ويترتب على اللامركزية تفويض واسع لسلطة صنع القرار في هذه السياسات.

  • اللامركزية المالية:  Fiscal Decentralization

وتشير اللامركزية المالية إلى مجموعة من السياسات المصممة لزيادة الإيرادات أو الاستقلال المالي للحكومات الوطنية الفرعية: الإقليمية والمحلية البلدية، وتتمثل السياسات اللامركزية المالية في زيادة التحويلات من الحكومة المركزية، وإنشاء الضرائب الوطنية المحلية الجديدة، أو تفويض السلطة الضريبية المركزية للسلطات المحلية واستخدامها في الإنفاق المحلي.

  • اللامركزية السياسية: Political decentralization  

اللامركزية السياسية هي مجموعة من التعديلات الدستورية والإصلاحات الانتخابية التي تهدف إلى فتح قنوات فعالة جديدة أو تفعيل القنوات القائمة أو لتمثيل السياسة الوطنية محلياً وإقليمياً. وقد تم تصميم سياسات في اطار اللامركزية السياسية لتؤول السلطة السياسية أو القدرات الانتخابية للفعاليات الإقليمية والمحلية. وتبلور هذا الاتجاه في إنشاء المجالس التشريعية الفرعية الوطنية على المستوى الإقليمي والمحلي، كما تهدف إلى تفويض  ونقل السلطة إلى هذه المستويات الإقليمية والمحلية ودعم الانتخابات علي المستوى المحلي لانتخاب رؤساء وحكام البلديات من خلال المجالس التشريعية.

 

الحكومة المحلية في أمريكا اللاتينية:

نظام الحكم المحلي في أمريكا اللاتينية يكاد يكون توافقي  وتُعد البلدية المحلية وحدة أساسية ومنطقة للحكم الذاتي بموجب الدستور الخاص لكل دولة من دول أمريكا اللاتينية. (Tulia G. Falleti, 2005, pp. 327-346)

وشهدت أمريكا اللاتينية تعاوناً بارزاً بين البلديات المحلية وبعضها البعض Inter-Municipal Collaboration وهكذا استقرت الإصلاحات اللامركزية  بمعظم دول أمريكا اللاتينية عام 2010م، وأصبحت الحكومة المحلية في أمريكا اللاتينية  العمود الفقري لإرساء القواعد الديمقراطية واللامركزية في نظم التعليم التي ساهمت في مواجهة مشكلات المركزية القديمة من خلال عمليات الانتخاب المباشر للسلطات المحلية. ونظام الحكم المحلي في أمريكا اللاتينية يتسم حالياً ببعض الميزات التي انعكست على جودة الأداء المدرسي بالمؤسسات التعليمية اللاتينية من خلال الحكم الذاتي المستقل وتفعيل المشاركة المجتمعية على المستوى المحلي  من خلال الحوار وبناء الرؤى والتوافق في الآراء على المستوى المحلي لتحسين الأداء في تقديم الخدمات عن طريق إدخال الشفافية المحلية الكبرى في تخصيص الموارد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملامح مؤسسات رياض الأطفال فى جمهورية بنما

 

 

 

مقدمة:

جمهورية بنما بالأسبانية República de Panamá؛ وتنطق باللغة الأسبانية: Re̞ˈpuβ̞lika ð̞e̞ Panaˈma  وهي إحدى دول وسط أمريكا الجنوبية، مساحتها 78200 كم2، يحدها من الشمال البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ومن الجنوب المحيط الهادئ ومن جهة الجنوب الشرقي كولومبيا ومن جهة الشمال الغربي كوستاريكا. تقع على جزء من اليابسة الذي يربط بين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والذي يبلغ طوله 770 كم على المحيط الأطلسي و 417 كم على المحيط الهادئ. تعتبر بنما دولة طولية الشكل حيث أن  عرضها يتراوح بين 80 كم و 190 كم. من أهم معالمها القناة بنما. لغة البلاد الرسمية الأسبانية وتستخدم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، عملتها بالبوا وتعادل دولار أمريكي.

وتعتبر بنما مركز أعمال دولي مهم، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المهم، بالإضافة إلي أن لبنما أكبر اقتصاد في منطقة أمريكا الوسطى بعد جواتيمالا، كوستاريكا والسلفادور غير أن اقتصاد بنما هو من أسرع اقتصاد من ناحية النمو والأكبر من ناحية دخل الفرد في أمريكا الوسطى.

مع أن دليل تقرير التنمية البشرية لعام 2006م يضع بنما في مصاف الدول ذات التنمية البشرية العالية، وتظهر الدراسات الوطنية أن السكان الأكثر ثراء الذين تبلغ نسبتهم 20 في المائة يحصلون على دخل أسري سنوي يزيد 32 ضعفاً عما يحصل عليه أكثر السكان فقراً الذين تبلغ نسبتهم 20 في المائة. ووفقاً للبنك الدولي فإن بنما من بين البلدان التي توجد فيها أعلى مستويات التفاوت الاقتصادي في العالم.

وجاء الاهتمام بتعليم  ورعاية الأطفال الصغار في أمريكا اللاتينية  خلال القرن التاسع عشر النابع من عدد من المبادرات المختلفة الناشئة عن مجالات الحماية والصحة والتعليم، واشتركت الجماعات الدينية فى توفير مراكز لرعاية الأطفال الصغار والتى هدفت إلي حماية الأطفال الذين  لم تتمكن أسرهم من توفير الرعاية لهم، ثم توسعت الخدمات التى تقدمها هذه المراكز  لتشمل الأطفال الفقراء وأصبحت جزءاً من العمل الخيري العام  (Peralta E., M.V. & Fujimoto G. G. , 1998, p. 29)

وترجع بدايات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في المنطقة إلي نهاية القرن التاسع عشر حيث شهدت هذه الفترة أنشاء عدد من المؤسسات الأولية للأطفال الصغار، والمعروفة بأسماء مختلفة في بلدان مختلقة وقد استمدت هذه المؤسسات نهجاً تربوياً من الممارسات الأوروبية المعاصرة، كما  شهدت نفس الفترة من بدايات التدريب المهني للمعلمات المتخصصات في تعليم ما قبل المدرسة الابتدائية (Peralta E., M. V. , 2007, p. 32)  ، وتتمثل أشكال تنظيم الخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة في دول أمريكا اللاتينية  فى نوعين من  الخدمات والبرامج التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة هما البرامج الرسمية والبرامج غير الرسمية: (CARICOM Secretariat, 2008, pp. 15-16)

أ. برامج رسمية:

 وتشمل البرامج الرسمية نماذج الخدمة التقليدية التي تعمل مستقلة فى المؤسسات أو في المدارس الابتدائية ويتم توفير هذا النوع من الخدمة من قبل الدولة و تدار من قبل المعلمات المؤهلات، كما أن الأنشطة والمناهج الدراسية المقدمة بهذه المؤسسات معتمدة من قبل الدولة  وتعمل وفق اللوائح، ومن هذه المؤسسات من يقبل الأطفال من سن ثلاث إلي  أربع  سنوات أو من أربع إلي خمس سنوات.

ب. البرامج غير المدرسية:

 هذه البرامج تتم في ظروف لا تتبع المدرسة الابتدائية وتتسم بمستوى أعلى من المرونة في تنظيم وسير العمل بها، مثل هذه البرامج تميل إلى أن تكون أكثر تنوعا ولا تستند بالضرورة على المبادئ التوجيهية في المناهج العامة وغالبا ما تدار من قبل المروجين أو المتطوعين فى المجتمع وهى تهتم بتعليم الأطفال الثقافة المحلية والقيم الاجتماعية والعادات السائدة في المنطقة، ومنها مراكز الرعاية النهارية التى  يحضر اليها الأطفال من الأشهر الأولى من عمرهم الى سن أربع  أو  خمس سنوات.

مؤسسات رياض الأطفال فى جمهورية بنما :

بنما من دول أمريكا اللاتينية التى تسعى جاهدة لتصبح دولة ديمقراطية مزدهرة لبناء اقتصاد قوي و ذلك من خلال الحد من الفقر بين سكانها. وتطوير النظام التعليمي يعد من أولويات الدولة وذلك من منطلق أن التعليم هو مفتاح النمو الاقتصادي والحد من الفقر لذلك أكدت الحكومة البنمية  على ضرورة بذل  الجهود لإصلاح نظامها التعليمي على سبيل المثال وضعت وزارة التربية والتعليم برنامج  أطلقت عليه "برنامج الحكومة" يمتد خلال الفترة من عام 2004م إلي عام 2009م، الذي يهدف إلى معالجة العديد من التحديات العديدة التي يواجهها النظام التعليمي في بنما (Sabrina Harris, 2006, p. 19) على مدى العقد الماضي، فإن كلا من البنك الدولي The World Bank and ، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية American Development Bank (IDB)  قدما مشاريع التعليم لمساعدة بنما في تحسين نوعية النظام التعليمي هذه الوكالات تحاول تحسين كل من نوعية وشمولية التعليم في بنما وفي نفس الوقت فهي تركز أيضا على الفئات المحرومة من السكان الأصليين (الأكثر فقراً) من أجل سد الفجوات القائمة في التعليم كما تسعى بنما الى التوسع فى أنشاء المدارس وزيادة عدد الفصول الدراسية وتحسين أساليب التدريس ومعالجة  كل القضايا المتعلقة بجودة  النظام التعليمي  (Sabrina Harris, 2006, p. 19)

ويتم تعيين الإطار التشريعي الذي يحكم التعليم قبل المدرسي في الفصل الخامس من الدستور الوطني وقانون التعليم رقم 47 لعام 1946م، جنبا إلى جنب مع الإضافات والتعديلات الواردة في القانون 34 بتاريخ 6 يوليو عام 1995م.
والتى تنص  على أن يكون التعليم المجاني والإلزامي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربع إلى خمس سنوات، وهي تحدد أيضا أن يتم توفير التعليم المبكر في المؤسسات التعليمية العامة أو الخاصة أو في إطار مشاريع التعليم غير النظامي التي تسهم في تحسين وتحقيق الجوانب الاجتماعية والشخصية من حياة الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة، كما تؤكد عل أنه يجب على الدولة أيضا تعزيز وتوفير مبادئ توجيهية لتوسيع وتطوير التعليم المبكر وتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم وتعزيز المشاركة النشطة من جانب الآباء أو أولياء الأمور في تعليم الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة
( Early Childhood Commission, 2009, p. 56) بالإضافة الى ذلك بذلت الدولة الجهود التي تستهدف الأطفال المعرضين للخطر أو المحرومين من خلال توفير ما يلي:  (Early Childhood Commission, 2009, p. 53)

  • مراكز التعليم المبكر للأسرة والمجتمع التي تهدف إلى تلبية الرعاية  والتعليم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن أربع سنوات إلي خمس سنوات في المناطق المعزولة بما في ذلك مناطق السكان الأصليين (الأكثر فقراً).
  • التعليم المبكر في المنزل وهو برنامج الأبوة والأمومة التي تغطي الرعاية والتحفيز المبكر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات ويجري هذا البرنامج في المجتمعات الفقيرة.

أولاً : شروط القيد والقبول بمؤسسات رياض الأطفال :

يتم قبول الأطفال بمؤسسات رياض الأطفال فى بنما الذين بلغوا سن الرابعة من عمرهم، ويلتحق الطفل بالروضة لمدة خمسة أيام في الأسبوع حيث يقضى الطفل حوالي أربع ساعات يومياً بما يعادل حوالي عشرين ساعة أسبوعياً وتشمل مراحل التعليم المبكر  فى بنما الآتي:(CARICOM Secretariat, 2008, p. 12)

  • الرضع 1: الأطفال من الولادة وحتى عامين من العمر.
  • الرضع 2: أطفال من سنتين إلى أربع سنوات من العمر.
  • مرحلة ما قبل المدرسة من أربع إلى خمس سنوات من العمر الذين تم تضمينها كجزء من المستوى الأول.

ويقوم الآباء أو أولياء الامور بتعبئة نموذج القبول على الإنترنت ومن ثم يقوم مكتب القبول بالاتصال بهم لتحديد موعد لعقد اجتماع وجولة في الروضة علما بأن هذا النموذج لا يتضمن إلزام الأسرة بدفع أى رسوم بعد زيارة الروضة ويقوم الآباء أو أولياء الأمور بتقديم بعض المستندات المؤيدة لمكتب القبول ويمكن تسليم هذه المستندات باليد بشكل شخصى أو إلكترونيا  عبر البريد الإلكتروني وعند تقديم المستندات يجب دفع رسوم الالتحاق وهي غير قابلة للاسترداد وقيمتها (150) دولار لكل طفل وتتمثل المستندات فى الآتى: (Metropolitan School of Banama, Admissions Guide,2015)             

  • نموذج الاستفسار على الإنترنت.
  • نموذج طلب الالتحاق.
  • نسخة من شهادة الميلاد وجواز السفر.
  • نسخة من سجلات التطعيم.
  • شهادة صحية حالة الطفل الصحية معتمدة من طبيب الطفل ويجب أن تتضمن نوع فصيلة دم الطفل.
  • نسخة من كل صفحة من جواز سفر الوالد أو ولي الأمر والهوية الشخصية.
  • توصية من مديرة الروضة أو المعلمة التي أجرت المقابلة للأطفال المتقدمين لمرحلة ما قبل المدرسة. 

كما تتم عملية إجراء تقييم للأطفال  في نفس اليوم الذى تتم فيه المقابلات مع  الآباء أو أولياء الأمور ويجب على الأطفال الذين يرغبون لدخول مرحلة ما قبل الروضة  إكمال اختبار القبول الذي يتضمن التعرف على  القدرة الحركية والإدراك البصري والمهارات اللغوية والمهارات السمعية لدى الأطفال وبعد مقابلة الوالدين أو أولياء الأمور وتقييم الأطفال يتم تقييم الطلب من قبل لجنة القبول والتسجيل ثم تقوم  مديرة الروضة بإخطار أسرة  الطفل فيما يتعلق بنتائج  القبول عبر البريد الإلكتروني وتعطى الأولوية فى القبول للأطفال الذين ترعى أسرهم أبناء آخرين غيرهم.

ثانيا: أهداف التعليم فى مرحلة رياض الأطفال فى بنما :

يتمثل الهدف الكلى  للتعليم ما قبل المدرسة فى  تحفيز النمو الأمثل وتطوير القدرات البدنية والعاطفية والعقلية وتوفير الخبرات التعليمية والنفسية داخل البيئة المدرسية المادية والاجتماعية التي تتناسب مع أعمار الأطفال ، والتى  تمكن الأطفال من  ممارسة عادات جيدة واكتساب المهارات الأساسية  والقدرات اللازمة للتعلم اللاحق. وبصفة عامة يه