• مدخل إسحق ليون كاندل Isaac Leon Kandle في دراسة التربية المقارنة:

    أدت أفكار وآراء سادلر Sadler في دراسة النظم التعليمية إلى معرفة مدخل جديد لدراسة التربية المقارنة يميل إلى العلمية ومن الذين استفادوا من هذه الأفكار والآراء وربطوا بينها وبين المنحنى العلمي في التربية المقارنة Isaac Leon Kandle، لذا يعتبر كاندل Kandel من كبار التربية المقارنة الذين نهضوا بها وأسسوها على قواعد من المنهج العلمي الحديث، حيث يرى كاندل Kandel أن التربية نتاج قوى اجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وثقافية، وتاريخية، وأن هذه القوى المختلفة قد تكاتفت وامتزجت مع بعضها البعض لتنتج طابعاً قومياً خاصاً انعكس على النظم التعليمية في كل بلد، لذلك فإن فهم وتقدير وتقويم النظم القومية للتعليم في أي مجتمع يتطلب ما يلي([1]):

  • دراسة الجوانب التاريخية، والثقافية، والاجتماعية، لهذا المجتمع.
  • التعرف على القوى المختلفة الظاهرة والخفية للمجتمع التي تحكم تركيبه الاجتماعي وتقرر مصيره السياسي والاقتصادي.

فالنظم التربوية في رأي كاندل Kandel تكونها أساساً الأطر الثقافية، والاجتماعية، والاتجاهات السياسية، والاقتصادية، أكثر مما تكونها النظريات التربوية، أو النفسية التي تؤثر على الفرد باعتباره شخصية قائمة بذاتها.

وعلى هذا يعتبر كاندل Kandel دراسة النظم التعليمية المختلفة داخل الإطار الثقافي والاجتماعي الذي يحيط بها والعوامل والقوى المؤثرة في تشكيلها ونموها الموضوع الأساسي للتربية المقارنة.

وفي ضوء ما سبق يتضح أن إسحق ليون كاندل Isaac Leon  Kandel  كان مهتماً بدراسة العلاقة بين النظم التعليمية والنظم السياسية فى عدة مجتمعات، خاصة مع تزايد تأثير القومية Nationalism وظهور بوادر الدولية Internationalism، وقامت دراسات كاندل Kandel على دراسة العلاقة بين طبيعة النظم السياسية (ديمقراطية برلمانية، أو شمولية، أو الأُليجاركية Oligarchy وتعنى حكم الأقلية)، ببعض جوانب نظم التعليم مثل (التنظيم المدرسى- المناهج- أهداف التعليم).

واستخدم كاندل Kandel في دراسة هذه العلاقات المدخل التاريخى من خلال تأكيده على أهمية التحليل التاريخى بغرض تحليل القوى والعوامل الثقافية الماضية (السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية) والتى لها تأثيرات على الشكل الحالى للنظام التعليمى، هذه العوامل والقوى الثقافية (الماضية) هى التى تفسر الاختلاف بين الدول والاختلافات بين نظمها التعليمية([2]).

ووظيفة التربية المقارنة عند كاندل Kandel، تتعلق بمناقشة التعليم العام، والتعليم الابتدائى أو الإلزامى، ثم التعليم الثانوى فى ضوء القوى والعوامل الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتى- من وجهة نظره- تحدد شخصية النظام القومى للتعليم([3])، لذا يؤكد كاندل Kandel على أن مشكلات وأغراض التعليم كانت متشابهة فى معظم الدول، ولكن الحلول المطروحة كانت متأثرة بالخلفيات الثقافية والتاريخية المختلفة، لذا يجب على الباحث الذى يقوم بدراسة الحلول المطروحة فى عدة دول، أن يكون على وعى وفهم للفلسفة العامة التى تشكل هذه النظم التعليمية، كما يؤكد كاندل Kandel على أنه لا يوجد طريقة واحدة لدراسة التربية المقارنة، بل عدة طرق تتناسب وطبيعة المشكلات المطروحة([4]).

والتربية المقارنة فى نظر كاندل Kandel، يجب أن تقوم بنقل التطبيقات الخاصة بالأفكار التعليمية من دولة إلى أخرى، وأن يتعدى ذلك الوصف إلى التحليل والتفسير فى ضوء القوى والعوامل الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن تحاول الدراسات التربوية المقارنة تقديم الاتجاهات والآراء والمبادئ الخاصة بالتطبيقات العامة([5]).

ويقول كاندل Kandel إن منهج التربية المقارنة يتحدد بالغرض المنشود من الدراسة، فلما كان الهدف هو معرفة شيء عن نظام تعليمي، فإن الوصف بدون شح أو تفسير قد يكون كافياً ولكن مثل هذا الوصف من وجهة النظر المقارنة يكون محدوداً لكنه خطوة رئيسية أولية في طريقة الدراسة. لذا من الضروري على دارس التربية المقارنة لأي نظام تعليمي أن يتعمق في البحث، وعليه أن يدرس القوى والعوامل التي تحدد هذا النظام وما هي القوى والعوامل المسئولة عن أوجه الشبه والاختلاف في نظامين تعليميين أو أكثر وكيف يتناول النظام التعليمي حل المشكلات التي تواجه نظماً تعليمية أخرى... وهكذا. ومثل هذه الأمثلة لن يجد إجابة لها من مجرد تناول المعلومات التي تصف النظام التعليمي الذي يدرسه، بل ولن يتذوق ما هو أطيب نتاج للدراسة المقارنة، ونعني به القدرة على تحليل نظامه التعليمي وإضافة شيء جديد إلى الفلسفة التي يستند عليها([6]). وقد حدد كاندل Kandel مجموعة من العوامل القومية والأيديولوجية السياسية والتطور التاريخي كعوامل مؤثرة.

وقد أشار كازامياس Kazamias وماسيالاس Massialas في كتابهما "التقاليد والتغير في التربية Traditions and Change in Education" أن منهج كاندل Kandel المقارن يتميز بثلاثة أسس رئيسية هي([7]):

  • الأساس الوصفي: وهو نقطة أساسية في منهج كاندل Kandel لأن توفر المعلومات شرط أساسي وضروري لإصدار الأحكام وعقد المقارنات، وقد اتبع كل الباحثين والدارسين في التربية المقارنة هذا الأساس الذي تميز به منهج كاندل Kandel .
  • الأساس التاريخي الوظيفي: فالحقائق وحدها ليست كافية وإنما يجب أن نبحث عن الأسباب المسئولة عن وجودها لتفسير هذه الحقائق، ولذلك تصبح الجذور التاريخية مهمة لإلقاء الضوء عليها، ويجب أن يتحدد الهدف من استخدام العرض التاريخي في أن تكون وظيفته الشرح والتفسير.
  • الأساس النفعي العام: فمن المعروف لنا أن كاندل Kandel كان مهتماً بدرجة كبيرة بتطوير التربية في جميع أنحاء العالم، ولذلك كان يستهدف منهجه خدمة التربية في أي بقعة من بقاع الأرض. وقد أدى ذلك إلى أن كاندل Kandel كان يتبنى مجموعة من القيم والمبادئ مثل اعتقاده بأن النظم الديمقراطية للتربية أفضل من غيرها، وأن المركزية سيئة وأن التربية يجب أن تستهدف النم المتكامل لشخصية الفرد والإيمان بالتقدم والمسئولية الفردية.

ولكن كاندل Kandel يتساءل، ما الذي يمكن وصفه وتفسيره ومقارنته؟ ولذا يقول أن نقطة البداية تأتى من المشكلة التى تواجه كل دولة فيما يتعلق بالآتى([8]):

  • من ينبغى أن يسيطر أو يوجه تعليم الطفل؟
  • إلى أى مدى تقع مسئولية المجتمع والدولة بالنسبة لتعليم أبنائهم؟.
  • ما معنى الحرية وتطبيقاتها فى هذا المجتمع؟
  • ما واقع تعليم ما قبل المدرسة، والتعليم الابتدائى والتعليم الثانوى؟
  • ما الذى ينبغى أن تحتويه المناهج؟
  • من الذى يجب عليه تحديد وصياغة هذه المناهج؟
  • هل يجب أن تكون الإدارة أو الخدمات التعليمية مركزية أم لا مركزية؟

أما عن الخطوات المنهجية لمدخل إسحق ليون كاندل Isaac Leon Kandel في الدراسات المقارنة، فإنها تسير على النحو التالي([9]):

- الوصف   Description:

يتناول الوصف الإجابات المختلفة النظرية والعملية عن مشكلة أو أكثر تكون عامة ومشتركة لكل دول المقارنة. ويرى كاندل Kandel إن مجرد وصف النظام التعليمى، وإدارة وتنظيم النظم التعليمية والمناهج الدراسية وأساليب التدريس تكون عقيمة قليلة الجدوى ما لم تستكمل باقى خطوات الدراسة المقارنة من وصف وتفسير وتحليل والوصول إلى مبادئ عامة مشتركة.

ولكن ما موضوع الوصف والتفسير فى الدراسات المقارنة؟، يرى كاندل Kandel للإجابة عن هذا السؤال أن نقطة البداية ينبغى أن تكون المشكلات التى تواجه كل دولة مثلاً: من الذى يشرف على التعليم؟ ما مسئولية الدولة عن التعليم؟ ما مدى التعليم النظامى فى المراحل التعليمية المختلفة الابتدائية والثانوية؟ ما الذى ينبغى أن يكون عليه المنهج المدرسى؟ ومن الذى يقوم بإعداده؟ ما مدى مركزية ولا مركزية إدارة التعليم؟.

وفي ضوء ما سبق يتضح لنا أن مرحلة الوصف يتم فيها جمع الحقائق والمعلومات عن النظم التعليمية باعتبارها خطوة أساسية لإصدار الأحكام وإجراء المقارنات، ويمكن تعميم هذا الأساس على كل دارسي وعلماء التربية المقارنة من حيث منهجية إتباعه.

- الشرح أو التفسير    Explanation or Interpretation :

يتناول الشرح والتفسير الإجابة عن السؤال لماذا؟ ويكون ذلك بتحليل الأسباب المسئولة عن إحداث الظاهرة أو وجودها، وذلك من خلال الاستناد إلى طرائق علماء التاريخ فى تفسير أسباب ظهور المشكلة بالصورة التي هي عليها الآن فى كل دولة من دول المقارنة ويقول كاندل Kandel فى هذا الصدد: «إن فهم المعنى الحقيقى للنظام التعليمى لأى شعب وكذلك تقديره وتقييمه يتطلب بالضرورة معرفة شئ ما من تاريخه وتقاليده والقوى والاتجاهات التى تحكم نظامه الاجتماعى والظروف السياسية والاقتصادية التى تحدد نموه وتطوره وتتحكم فيه».

ويتضح أن كاندل Kandel يهتم بالعنصر التاريخى الثقافى، فعلى الرغم من الأهمية البالغة لجمع المعلومات عن النظم والمسائل والمشكلات التعليمية وضرورتها، إلا أن الباحث فى التربية المقارنة ينبغى أن يبحث عن الأسباب التى أوجدت المشكلات التعليمية المختلفة وأن يتعرف على القوى الخفية الروحية والثقافية التى يقوم عليها النظام التعليمى. فالنظام التعليمى، كما يقول كاندل Kandel لا يمكن اعتباره نظاماً اجتماعياً ذا كيان ذاتى، بل ينبغى أن ينظر إليه فى علاقته بالخلفية الثقافية، وبما تحتويه من قوى اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية.

ويطلق على هذه الخطوة الخلفية الثقافية التاريخيةCultural Historical Background حيث ينبغي أن ينظر إلى النظام التعليمي في علاقته بالخلفية الثقافية – التاريخية وبما تحتويه من عوامل اجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وذلك لما لها من أهمية في عمليات التفسير.

- التحليل المقارن        Comparative Analysis :

ويتضمن هذه الخطوة مقارنة أوجه الاختلاف بين النظم التعليمية المختلفة والأسباب التى تستند إليها، وهذا يوضح اهتمام كاندل Kandel بدراسة أوجه التشابه والاختلاف بين النظم التعليمية والحلول التى تتبعها لمعالجتها، لكنه فى نفس الوقت كان يهدف من وراء ذلك إلى اكتشاف المبادئ التى تتحكم فى النظم القومية للتعليم.

- الوصول إلى مبادئ وتعميمات مشتركة:

Principles or Disengage Certain Tendencies:

تعتبر آخر خطوات منهج كاندلKandel، وهى الخطوة المنطقية التى تؤدى إليها الخطوات الثلاثة السابقة، بمعنى أن الوصف والشرح والتحليل المقارن يؤدى إلى التوصل إلى بعض المبادئ والاتجاهات المشتركة، الأمر الذى يفيد فى التوصل إلى نظرية تربوية على أساس ملاحظة ودراسة الممارسات التربوية فى الدول المختلفة.

وقد أشار كازامياس Kazamias وماسيالاس Massialas فى كتابهما «التقاليد والتغير فى التربية» Traditions and Change in Education أن منهج إسحق كاندل Isaac Kandel المقارن يتميز بثلاثة عناصر رئيسية هي([10]):

1- العنصر الوصفي التحقيقي Reportorial Descriptive:

وفيه يقدم كاندل Kandel لقرائه حقائق معينة، أو كما يقول «معلومات» عن النظم التعليمية فى دول متعددة، ولكنه لا يعتبر ذكر الحقائق والمعلومات عن تلك النظم دراسة مقارنة، بل خطوة أساسية أولية فى تلك الدراسة. ويدعم كاندل Kandel هذا الرأى بقوله أن الباحث فى التربية المقارنة يحتاج إلى شئ أكثر من مجرد معرفة معلومات عن النظم التعليمية الأجنبية، فهو يحتاج إلى التعمق فى دراسة النظم التعليمية التى يتناولها البحث.

2- العنصر التاريخي            Historical-Functional :

فرغم الأهمية البالغة لجمع المعلومات عن النظم والمسائل والمشكلات التعليمية وضرورتها، إلا أن الباحث فى التربية المقارنة ينبغى أن يبحث عن الأسباب التى أوجدت المشكلات التعليمية المختلفة، وأن يتعرف على القوى الخفية الروحية والثقافية التى يقوم عليها النظام التعليمى. فالنظام التعليمى، كما يقول كاندلKandel، لا يمكن اعتباره نظاماً اجتماعياً ذا كيان ذاتى، بل ينبغى أن ينظر إليه فى علاقته بالخلفية الثقافية، وبما تحتويه من قوى اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية([11]).

3- العنصر النفعي     Melioristic:

يعتقد كاندل Kandel أن الباحث يكتسب وضوحاً فلسفياً يساعده فى النهاية على تقديم مقترحات لتحسين نظامه التعليمى القومى وعلى تنمية روح التعاون الدولى، ولقد أدى اعتقاد كاندل Kandel بذلك إلى افتراضه عدة قيم قد تؤثر فى توجيه النظم التعليمية منها، أن النظم التعليمية الديمقراطية أفضل من غيرها، وأن المركزية فى التعليم تنظيم غير سليم، وأن التربية ينبغى أن تهدف إلى النمو المتكامل للإنسان([12]).

لقد حدد كاندل  Kandelالهدف من الدراسة المقارنة لنظم التعليم بأنه هو الموائمة وإن لم تحدث عملية الاستفادة أو بيان سبيلها بالمعنى الأصح فلا داعي لعقد المقارنات (من وجهة نظره). وفي ضوء ما سبق يتضح أن منهج كاندل يهدف إلى خدمة التربية في أي دولة من دول العالم ولقد تبنى كاندل فكرة أن النظم الديمقراطية للتربية هي أحسن النظم.

نقد منهج كاندل Kandel:

لقد كان لمنهج كاندل Kandel تأثير كبير على دارسى التربية المقارنة والباحثين فيها وأتبعه كثيرون منهم نيقولاس هانز Nicholas Hans وغيره... ومع هذا فإن كازامياس Kazamias وزميله ماسيالاس Massialas يعتقدان أن هناك انتقادات يمكن أن توجه إلى منهج كاندل  Kandel، من أهمها ما يلي:

  • لم يحدد لنا كاندل Kandel خطوات المنهج العلمي الذي يجب علينا إتباعه في تحليل النظام التعليمي وتحديد مشكلاته ووصفها وطرق وأساليب إجراء المقارنات.
  • أن كاندل Kandel أهمل كلية نتائج العلوم الاجتماعية بتعليقه أهمية كبرى للدور الذى تلعبه الدولة فى التربية ذلك لأن تربية الأطفال هى ظاهرة أكثر تعقيداً من ذلك.
  • لم يوضح كاندل Kandel كيفية الحكم على أهمية عامل من العوامل المؤثرة في نظم التعليم وعلاقته بعامل آخر وما بين هذه العوامل من علاقات وتداخل.
  • تعميمات كاندل Kandel عن الطابع القومى مثل تعميمه بأن الرجل الفرنسى هو رجل الأفكار وربما كان هذا ليس صحيحاً دائماً، ولا يستند كاندل Kandel إلى أدلة كافية لتدعيم تعميماته. كما أن قيام كاندل Kandel بالربط بين الطابع القومى وبعض الخصائص التربوية فى دولة معينة أمر موضع تساؤل كبير عن مدى صحته.. ومع تقديرنا الكامل لأهمية الدور الذى لعبه إسحق ليون كاندل Isaac Leon Kandel في التربية المقارنة فإنه يجب ألا ننساق وراء المبالغات والتحيزات التى تخفى وراءها التحيز والتعصب لدى بعض الباحثين والدارسين فى مجال التربية المقارنة من أمثال هارولد نوح Harold Noah وماكس إكستاين Max Eckstein فى تلقيب إسحق كاندل Isaac Kandel بـ «أبى التربية المقارنة»([13]).

وعلى هذا فإن دور إسحق ليون كاندل  Isaac Leon Kandelفي التربية المقارنة قد تحدد في الآتي:

تجاوز لمرحلة التركيز على مجرد جمع الحقائق والمعلومات عن النظم التعليمية إلى القوى المؤثرة في هذه النظم. فقد ميز مرحلة ما مرحلة ما قبله التركيز على مجرد جمع الحقائق والمعلومات وكانت الحاجة ماسة إلى تفسيرها وقد حاول ذلك، كما امتد بمنهج القوى أو العوامل الذي نادي به سادلر Sadler على بعد أكبر وذلك لربطه بين المجتمع والتربية وحديثه عن وجود علاقات قوية بين المجتمع ونظام التعليم فيه، ولكن لم يترك لنا كاندل Kandel منهجاً محدداً يفسر العلاقات بين الظواهر التعليمية وبين الأصول والقوى الاجتماعية.

 

([1]) عبد الجواد بكر وآخرون. نظم التعليم بين النمطية والتحديث:نماذج عالمية.الإسكندرية:دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر،2011م.ص ص 59-61.

([2]) أمين محمد النبوى. «التربية المقارنة: المفهوم، الأهداف وطرائق البحث». سعاد بسيونى عبد النبى وآخرون. التربية المقارنة: منطلقات فكرية ودراسات تطبيقية. القاهرة: مكتبة زهراء الشرق، 2004م، ص ص45-46.

([3]) Isaac L. Kandel. Comparative Education. Boston: Houghton Mifflin, 1933, p. X.

([4]) A. R. Trethewey. Introducing Comparative Education. Australia: Pergamon Press, 1976, p. 56.

([5]) Ibid. p. 57.

([6]) H. Noah and M. Eckstein. Toward A Science of Comparative Education. London: The Macmillan Company, 1969. p. 51.

([7]) A. M. Kazamias and B. G. Massialas. Traditions and Change in Education: A Comparative Study. New Jersey: Prentice Hall, 1965. pp.3-10.

([8]) بيومي محمد ضحاوى. التربية المقارنة ونظم التعليم. الطبعة الثانية. القاهرة: مكتبة النهضة العربية ودار الفكر العربى، 2001م، ص42.

([9])محمد منير مرسى. الاتجاهات المعاصرة فى التربية المقارنة. القاهرة: عالم الكتب، 1993م، ص ص43-44.

 

([10]) A. M. Kazamias and B. G. Massialas. Op. Cit. , p.35.

(1) Nicholas Hans. Comparative Education: A Study of Educational Factors and Traditions. London: Routledge and Kegan Paul Ltd., 1949, pp. 10-31.

([12]) نبيل أحمد عامر صبيح وآخرون. مقدمة فى التربية المقارنة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1988م،ص ص36-37.

([13]) راجع المصادر التالية:

  • محمد منير مرسى. المرجع فى التربية المقارنة. مرجع سابق، ص 49.
  • Harold J. Noah and Max A. Eckstein. Cit. p. 51.