قد أثبتت إدارة الجودة الشاملة فاعليتها في المجال الصناعي والتجاري بل وفي ميدان التعليم أيضاً حيث أصبحت المؤسسات التعليمية في العديد من الدول المتقدمة تسعى إلى تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة، لذلك بات من الضروري زيادة الفهم والوعي بهذا الموضوع ومساعدة المؤسسات التعليمية على تأسيس أنظمة جودة لديها بشكل صحيح وتطبيقها بشكل فعال لتحقيق جودة أفضل للعملية التعليمية والوصول بالمؤسسة التعليمية إلى مرحلة الاعتماد الأكاديمي.

ومن هنا تأتى أهمية هذا الكتاب باعتباره مرجعا ضرورياً فى إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي في المؤسسات التربوية الذي يجمع بين الأصول النظرية والعلمية.وقد تناولنا فى الفصل الأول، إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية من حيث: نشأة إدارة الجودة الشاملة وتطورها التاريخي، مفهوم إدارة الجودة الشاملة وفلسفتها،أهمية إدارة الجودة الشاملة،أهداف إدارة الجودة الشاملة.

وفى الفصل الثاني، تحدثنا عن إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية من حيث:أسس ومبادئ إدارة الجودة الشاملة، مكونات إدارة الجودة الشاملة ومقوماتها، عناصر إدارة الجودة الشاملة وخصائصها، معايير إدارة الجودة الشاملة، متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة،أدوات إدارة الجودة الشاملة وتقنياتها، مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومعوقاتها.

وفى الفصل الثالث، تناولنا إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية من حيث:معايير إدارة الجودة الشاملة، أدوات إدارة الجودة الشاملة وتقنياتها، مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومعوقاتها.

وفى الفصل الرابع، تحدثنا عن الاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التربوية من حيث: لمحة تاريخــــية عن الاعتماد الأكاديمي، مفهوم الاعتماد الأكاديمي خصائصه، أنواع الاعتماد الأكاديمي ومستوياته، فلسفة الاعتماد الأكاديمي وأهدافه، أهمية الاعتماد الأكاديمي ووظائفه، مبادئ الاعتماد الأكاديمي ومزاياه.

وفى الفصل الخامس: تحدثنا عن الاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التربوية من حيث: معايير الاعتماد الأكاديمي، متطلبات الاعتماد الأكاديمي وصعوباته، خطوات وإجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله.